رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنِ ابْنِ بَهْزَادَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ.

فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَاتٍ

عُثْمَانُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْوَرِعُ الصَّالِحُ جَمَالُ الْإِسْلَامِ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ النُّوَيْرِيُّ الْمَالِكِيُّ.

أَخِي وَحَبِيبِي وَشَيْخِي وَوُدَادِي، أَحْسَنَ اللَّهُ جَزَاءَهُ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا.

وَصَحِبَ وَالِدَهُ الْقُدْوَةَ الزَّاهِدَ عَلَمَ الدِّينِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ وَبِجَمَاعَةٍ وَأَحْكَمَ الْمَذْهَبَ وَأَفْتَى وَدَرَّسَ، وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الَْحَدِيثِ، وَحَدَّثَنَا عَنِ الْقَاضِي جَمَالِ الدِّينِ بْنِ السَّقَطِيِّ.

وَمَحَاسِنُهُ غَزِيرَةٌ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَجِّ وَالْمُجَاوَرَةِ وَالتَّأَلُّهُ وَالصِّدْقِ وَالِاتِّبَاعِ قَلَّ مَنْ رَأَيْتُ فِي صَلَاحِهِ مِثْلُهُ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَشَدُّ حُبًا لِي فِي اللَّهِ.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ دَاوُدَ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي الزَّاهِدُ الْمُحَدِّثُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ عَلَاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الْعَطَّارِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ.

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015