سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَضَرَ الْفَخْرَ وَحَدَّثَ، وَرَحَلَ مَرَّتَيْنِ إِلَى مِصْرَ، وَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ النَّجِيبِ.

وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ. . . . بِقِرَاءَتِي أَشْيَاءَ ثُمَّ شَهِدَ، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ النَّوْرِيَّةِ بَعْدَ أَبِيهِ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، الْإِمَامُ الْبَرَكَةُ الْمُخْلِصُ الْقَانِتُ الْمُحَدِّثُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَعْلَبَكِيُّ، نَزِيلُ دِمَشْقَ.

وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ الْقَزْوِينِيِّ , وَالْبَهَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَابْنِ اللَّتِّيِّ , وَالنَّاصِحِ , وَمُكْرِمٍ، وَعَرَضَ عُلُومَ الْحَدِيثِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ الْحَافِظِ تَقِيِّ الدِّينِ وَاشْتَغَلَ عَلَى السَّيْفِ الْآمِدِيِّ وَابْنِ الْحَاجِبِ.

أَفْتَى وَدَرَّسَ وَكَانَ شَيْخًا فِي الصَّدْرِيَّةِ وَالنَّوْرِيَّةِ.

وَتَفَقَّهَ بِهِ جَمَاعَةٌ.

أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.

وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ الْفَقِيهُ , إِذْنًا، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَسْعَدُ بْنُ. . .، أَنَا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْجَرَّاحِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانِ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنَا أَبُو عَاصِمٍ، نَا زَكَرِيَّا بْنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015