فَسَمِعَ. . . . وَأَخَذَ عَنِ الْحَرَّانِيِّ , وَبِنْتِ جَوْهَرٍ , وَالْمَوْجُودِينَ.

وَكَانَ كَيِّسًا. . . . . مُتَوَاضِعًا كَثِيرَ الْمَحَاسِنِ، لَهُ صَوْلَةٌ كَبِيرَةٌ بِبَلَدِهِ وَمُرُوءَةٌ تَامَّةٌ.

حَصَّلَ كَثِيرًا مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ.

وَحَدَّثَنَا عَنِ ابْنِ. . . . الْوَاعِظِ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّينِ الْفَارُوثِيَّ قَلِيلًا.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ، يُلَقَّبُ بِمَجْدِ الدِّينِ، يَأْتِي فِي حَرْفِ الْمِيمِ بِلَقَبِهِ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدَ، ابْنِ قُدَامَةَ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ الْمُجْتَهِدُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ ابْنِ الْإِمَامِ الْقُدْوَةِ الرَّبَّانِيِّ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَاعِيلِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ.

سَمِعَ أَبَاهُ وَعَمَّهُ الشَّيْخَ الْمُوَفَّقَ وَتَفَقَّهَ بِهِ، وَعُمَرَ بْنَ طَبْرَزْدَ , وَحَنْبَلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَالْكِنْدِيَّ , وَابْنَ الْحَرَسْتَانِيَّ وَعِدَّةً.

وَأَجَازَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ وَخَلْقٌ، وَسَمِعَ بِنَفْسِهِ مِنْ أَصْحَابِ السِّلَفِيِّ، وَنَسَخَ الْأَجْزَاءَ، وَتَخَرَّجَ، وَقَرَأَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015