صَالِحُ بْنُ تَامِرٍ، الْإِمَامُ الْقَاضِي الْعَالِمُ وَأَتْقَنَهُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ تَاجُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَعْبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ.
سَمِعَ الْكَثِيرَ بِنَفْسِه، وَخَرَّجَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْمُوَطَّأَِ.
حَدَّثَنَا عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، وَخَرَّجَ لَهُ الْوَلِيُّ مَشْيَخَةً، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْحُكَّامِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْفَرَضِيُّ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَخَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، يَقُولُ عَاصِمٌ.
قَالِ زِرٌ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ , فَقَالَ لِي: «مَا جَاءَ بِكَ؟» قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، قَالَ: «فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَفْعَلُ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّصَرَوِيُّ الْقَيْمَرِيُّ، الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ شَابٌّ نَبِيهٌ، سَمِعَ بِدِمَشْقَ وَمِصْرَ وَحَلَبٍ، وَكَتَبَ وَحَصَّلَ وَتَخَرَّجَ