ثامنًا: خَرَّجنا الأشعارَ والأمثالَ على قِلَّتها.

تاسعًا: وجدْنا في الكتابِ بعضَ العباراتِ التي جاءتْ على خلافِ المشهورِ من قواعدِ اللغةِ والنحوِ؛ مما يَتَوَهَّمُه المتوهِّمُ لحنًا وخطأً- وقد وقع ذلك في المتونِ وفي الأسانيدِ- فأثبتناه في صلبِ الكتابِ كما هو، وقد اجتهدنا في ألاَّ نُغَيِّرَ منه شيئًا، وفي توجيهِ ما وقع من ذلك وتخريجِهِ على ما اقتضتْهُ صناعةُ العربيةِ، مع بيانِ ما في مصادرِ التخريجِ غالبًا، وهذا المنهجُ- وهو الإبقاءُ على ما في الأصولِ الخطيةِ كما هو، مع توجيهِهِ من جهةِ الروايةِ والعربيةِ- هو طريقةُ المحقِّقين من المتقدِّمينَ والمتأخِّرينَ؛ وهو المنهجُ المرضيُّ الذي جرى عليه أهلُ العلمِ، وطبَّقوه في مؤلَّفاتِهم وتَحقيقاتِهم، على اختلافِ الفنونِ والعلومِ (?) .

وهناك مسائلٌ- أكثرها إملائيةٌ- تَكرَّرتْ كثيرًا في النسخِ الثلاثِ أو في إحداها، أثبتناها على الجادةِ ولم نعلِّقْ عليها؛ اكتفاءً بالإشارةِ إليها هنا في هذه المقدمةِ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015