14928 - حدثنا/ عبدُالرحمنِ بن الحسنِ الضّرّابُ الأصبَهانيُّ، [ظ: 215/أ] قال: دثنا يحيى بن وردِ بن عبد الله، قال: حدَّثَني أبي، عن عديِّ بن الفضلِ، عن عبد الرحمنِ بن إسحاقَ، عن الزهريِّ، عن ضمرةَ بن عبدِالله بن أُنيسٍ، وعبدِالرحمنِ (?) بن كعبٍ؛ أنّهما سمعا عبدَالله بن أُنيسٍ يقولُ: جلستُ في مجلسِ بني سلمة- وأنا أصغرُهم- صبيحةَ إحدى وعشرين من رمضانَ، فقالوا: مَن يسألُ لنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: متى ليلةُ القدرِ؟ فقلتُ: أنا، فذهبتُ حتى وافيتُ عندَ المغربِ ليلةَ اثنتين وعشرينَ، فصليتُ [معه الصلاةَ] (?) ، ثم وقفتُ له على بابِهِ حتّى مرّ عليَّ، فأدخلني بيتَهُ، فدعا لي بعَشاءٍ، فقال لي: «تَعَشَّهْ» (?) ، فلقد -[293]- رأيتُني أكفُّ عنه مِن قلتِهِ، ثم دعا بنعلَيْهِ، فقام فقال: «كَأَنَّ لَكَ حَاجَةً؟!» قلتُ: أجلْ، أَرسلَني إليك رجالٌ من بني سلمةَ يَسألونَكَ: متى ليلةُ القدرِ؟ فقال: «كَمِ اللَّيْلَةُ مِنَ الشَّهْرِ؟» فقلتُ: اثنتان وعشرون، فقال: «هِيَ اللَّيْلَةَ» ، ثم رجع، فقال: «أَوِ القَابِلَةُ، أَوِ القَابِلَةُ» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015