قال الشاعر:
صفراء متحمة حيكت نمانمها ... من الدمقسى أو من فاخر الطوط
والتَّحَمة بالتحريك: البرود المخططة بالصفرة (?).
وثياب التَّحِمَّة: ما يلْبِس المطلِّقُ المرأة إذا متَّعها، ومنه قوله:
فإن تلبسى عنى ثياب تحمَّةٍ ... فلن يُفلح الواشى بك المتنصِّحُ (?)
التَخْت: كلمة معرَّبة، وأصلها في الفارسية: تَخْت: عرش، كرسى، أريكة، سرير، منبر، صندوق ملابس، صندوق للتاجر يضع فيه نقوده، جوقة الموسيقى (?). والتخت في العربية: وعاء تصان فيه الثياب (?).
وجمع التخت: التخوت، وقد وردت لفظة التخت في نصوص تاريخية كثيرة، منها قول المسعودى في المروج: "لبس سليمان بن عبد الملك يوم الجمعة في ولايته لباسًا شُهر به وتعطر، ودعا بتخت فيه عمائم، وبيده مرآة، فلم يزل يعتمّ بواحدة بعد أخرى حتى رضى منها بواحدة" (?).
التخدار: التخدار بالتاء أو الدخدار بالدال: كلمة فارسية معربة؛ أصلها في الفارسية: تخت دار ومعناها: صِين في التخت، أو يمسكه التخت. ولما نُقلت إلى العربية صارت تعنى: نوعًا من الثياب البيضاء النفيسة، قال الكميت يصف سحابًا:
تجلو البوارق عنه صفح دخدار (?).
وقيل: الدخدار: الذهب لصيانته في التخوت، ومن ذلك قولهم: دخدر القرط إذا ذهَّبه؛ أى طلاه به (?)
الترابق: بالتاء وقيل بالطاء: الطرابق: ضرب من الأحذية الجلدية الطويلة، يرتديها النساء المغربيات القاطنات في قمم جيالة بمدينة تطوان؛ لاتقاء لدغات