وفيها جوهرة عظيمة تعرف باليتيمة زنتها سبعة دراهم (?).
وكان يتولى شد التاج الشريف موظف خاص، وكان التاج من بين الكُسَى التى يخلعها الخليفة أو السلطان على عماله أو سفرائه وغيرهم.
وكان لباس سلاطين آل عثمان يسمى التاج أيضًا، وكان السلطان العثمانى يضع على رأسه عمامة كبيرة وتاجًا.
وقد أصبح للتاج شأن دينى خاص عندما اتخذه الدراويش لباسًا للرأس، فصار لكل طريقة من طرق الدراويش تاج له لونه وشكله الخاص.
ولكلمة تاج استعمالات مجازية مختلفة: تاج المُلْك، تاج الدولة، فقد ذاعت ألقاب التشريف التضمنة هذه الكلمة في العهود المتأخرة، وعلى الأخص في عهد المماليك (?).
التاختج: كلمة مُعرَّبة، وأصلها في الفارسية: تاختج، وقد شاع استعمالها في العصر العباسى، ومعناها: نسيج من القماش مصنوع في نيسابور (?).
التاسومة: كلمة فارسية معرَّبة، وأصلها في الفارسية: تاسُمَه، ومعناها: الجلد غير المدبوغ، الضفيرة، القِدُّة والسير وفرعة الحذاء (?). وقد عُرفت هذه الكلمة لدى العرب في العصر الإسلامى، ففى اللسان: مادة "نعل": قال ابن الأثير: النعل مؤنثة، وهى التى تُلبس في المشى تسمَّى الآن تاسومة (?).
والتَّسُومة -بدون ألف- لدى المصريين تعنى: النعل القديمة تشبه المركوب، ووردت عند الجبرتى في تاريخه وجُمعت على تواسيم (?).