حيال الوَرِك.

وفى الصحاح: المَوْرِك إذا كانت من الوَرِك، يعنى نَعْلَ الخف.

والمَوْرِك: المِرْفقة التى تكون عند قادمة الرَّحْل يضع الراكب رجْله عليها ليستريح من وضع رجْله في الرِّكاب وفى الحديثَ: "حتى إن رأس ناقته ليُصيب مَوْرِك رَحْله" (?).

الوزرة

الوِزْرَة: الوِزْرَة بكسر الواو وسكون الزاى: كساء صغير، والجمع وِزْرَات على لفظ المفرد، وجاز الكسر للإتباع، واتزر الرجل لبس الوزرة، واتَّزر بثوبه لبسه كما يلبس الوِزْرة (?).

الوسطانية

الوَسْطَانِيَّة: الوَسْطَانِيَّة منسوبة إلى الوسط، وهى: ثوب يقع في الوسط بين الثياب التحتانية والثياب الفوقانية، وقد ورد ذكر هذا النوع من الثياب عند الرحالة ابن بطوطة في قوله: "وأخرج من البقشة ثلاث فوط؛ إحداها من خالص الحرير، والأخرى حرير وقطن، والأخرى حرير وكتان، وأخرج ثلاثة أثواب يسمونها التحتانيات من جنس الفوط، وأخرج ثلاثة من الثياب مختلفة الأجناس تسمّى الوسطانيات (?).

الوشاح

الوِشَاح: الوِشَاح بكسر الواو: نسيج من أديم عريض يُرصَّع بالجواهر وتشدّه المرأة بين عاتقيها وكشحيها، والوِشاح والإشاح على البدل: حَلْى النساء، وهو كِرْسان من لؤلؤ وجوهر منظومان مخالف بينهما معطوف أحدهما على الآخر، تتوشَّح المرأة به، والجمع: أوشحة ووُشُح ووشِائح، قال كثير عزة:

كأن قنا المُرَّانِ تحت خُدودِها ... ظِباء الملا نيطتْ عليها الوشائحُ

قال ابن سيده: والتوشُّح أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذى ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمني، ثم يعقد طرفيهما على صدره.

وقال أبو منصور: التوشح بالرداء: مثل التأبُّط والاضطباع، وهو أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015