الثوب الذى تبتذله المرأة في بيتها، وقال أبو زيد: المِيْدَع كل ثوب جعلته مِيْدَعًا لثوب جديد تودِّعه به؛ أى تصونه به. .
وقال الأصمعى: المِيْدَع: الثوب الذى تبتذله وتودع به ثياب الحقوق ليوم الحفل، وإنما يُتخذ الميدع ليودع به المصون.
ويُقال: هذا ميدع المرأة ومبذلها، وميدعتُها: التى تودِّع بها ثيابها، ويُقال للثوب الذى يُبتذل: مِبْذَل وميِدَع ومِغوْز ومِفْضَل.
والميدع والميدعة: الثوب الخَلَق، وأنشد ابن أبى عدنان:
في الكَفّ منى مَجَلاتٌ أربعُ ... مُبْتذلاتٌ مالهن مِيْدَعُ
والمِيْدَعة لواحدة الموادع؛ وهى الثياب والخُلْقان، وكذلك المباذل، وهى الثياب التى تبتذل في الثياب، ، ومبْذل الرجل ومِيدعه ومِعوزه: الثوب الذى يبتذله ويلْبسه.
قال ذو الرُّمَّة:
هى الشمسُ إشراقًا إذا ما تزيَّنَتْ ... وشِبْهُ النَّقَا مُقْترَّةً في المَوادعِ
والموادع جمع مِيْدع، وأصله الواو، لأنه من وَدَع وودَّع، والتوديع أن يجعل الرجل أو المرأة ثوبًا وقاية ثوب آخر.
قال الضَّبِّى:
أُقَدِّمُه قُدَّامَ نَفْسِى وأَتَّقِى ... به الموتَ إِنَّ الصُّوفَ للخَزِّ مِيدَعُ (?)
والمِيْدَعة هى المريلة الكبيرة في العامية المصرية (?).
المُوَرَّد: المُوَرَّد اسم مفعول من الفعل وُرِّد، وهو: الثوب الذى صُبغ على لون الورد، وهو دون المضرَّج، ويُقال: ورَّد الثوب: جعله وردًا؛ أى جعل لونه أحمر يضرب إلى الصُّفرة (?).
والوَرْد من كل شجرة نورها، وقد غلب على نوع الحوجم، وهو الأحمر المعروف الذى يشمّ واحدته وردة.