الغالب، والمادة الأولى في نسيج هذا الرداء تكون من الحرير الطبيعى.
وترتديه النساء في مناسبات الأعياد والاحتفالات، ويُقال إنه كان من ثياب نسوة بنى هاشم خاصة ولذا نسب إليهن، ثم شاع استعماله بعد ذلك، ويُقال إنه من أصل هندى جاء إلى العراق عن طريق الكويت (?).
المُهَاصِرِىّ: المُهَاصِرِىّ بضم الميم وفتح الهاء وكسر الصاد والراء: ضرب من البرود المصنوعة في اليمن (?).
وفى التاج: المُهَاصرى: بُرد يُمنى، وفى المحكم: ضرب من البرود، وفى التهذيب ضرب من برود اليمن (?).
الهَفَّاف: الهَفَّاف بفتح الهاء وتشديد الفاء ككتان: الثوب الدقيق الشفَّاف الذى يخفُّ مع الريح. ويُقال ثوب هفَّاف وهفهاف: يخف مع الريح (?).
الهِلْدَم: الهِلْدَم بكسر الهاء وسكون اللام وفتح الدال: اللِّبْد الغليظ الجافى، قال الشاعر:
فجاء عود خندفى قشعمه ... عليه من لِبْد الزمان هِلْدمِه
لِبْد الزمان: يعنى الشيب، والهِلْدِم: العجوز (?).
الهَلُّ: الهَلُّ بفتح الهاء وتشديد اللام: الرقيق من الثياب، ويُقال: امرأة هِلٌّ بالكسر: متفضِّلة في ثوب واحد (?).
الهِلالىُّ: الهِلالىُّ بكسر الهاء، منسوب إلى الهِلال؛ وهو القمر: نسيج قطنى مخطط بشرائط من حرير أبيض، وفيه نقوش وزخارف على شكل الهلال، ولذا نسب إليه، وهذا القماش مفضَّل لدى عرب المدينة المنورة، وفى استانبول كان يباع أفضل أنواعه. ويحدثنا بيرتون في رحلته إلى مصر والحجاز والتي قام بها في أواخر القرن التاسع عشر أن هذا النوع من النسيج كان يبلغ سعر القطعة التى تكفى لحياكة قميصين منه حوالى ثلاثين شلنًا (?).