والجمع أنقاض ونقوض. والنقَّاض: الذى ينقض الدِّمقس، وحرفته النِّقاضة، وهو النكَّاث (?).
وفى القرآن الكريم: {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}.
المِنْقَل: المِنْقَل بكسر الميم وُروى بفتح الميم أيضًا: الخُفُّ، قال ابن الأعرابى: يُقال للخف المَنْدَل والمِنْقَل، بكسر الميم، وقال الأموى: المَنْقَل بفتح الميم الخف وأنشد للكميت.
وكان الأباطحُ مِثْلَ الأرينِ ... وشُبِّه بالحِقْوَة المَنْقَل
أى يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء، قال أبو عبيد: ولولا أن الرواية في الحديث والشعر اتفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المنقل إلا كسر الميم.
قال ابن بُزُرْج: يُقال للخفين المَنْقَلان، وللنعلين المنقلان وفى حديث ابن مسعود: ما من مصلَّى لامرأة أفضل من أشد مكانًا في بيتها ظُلْمة إِلا امرأة قد يئست من البعولة فهى في مَنْقَلِها"؛ قال الأموى: هو الخف (?).
النَّقَل: بفتح النون وكسرها، وبتحريك القاف وتسكينها: النَّعل الخَلَق أو الخف؛ والجمع أنقال ونِقال؛ قال:
فصبَّحَتْ أرْعَلَ كالنَقال.
يعنى نباتًا متهدلاً من نَعْمته، شبَّهه في تَهدُّله بالنعل الخلق التى يجرها لابسها.
المَنْقَلة: بفتح فسكون ففتح كالنَّقْل، والنقائل: رقاع النعل والخف؛ واحدتها نقيلة.
ويُقال: نقل الخف والنعل ونقَّله وأنقله: أصلحه.
قال الأصمعى: فإن كانت النعل خَلَقًا قيل نِقْل، وجمعه أنقال.
وقال الفرَّاء: نعل مُنقَّلة مُطرَّقة، فالمُنقَّلة المرقوعة، والمُطرَّقة التى أُطبق عليها أخرى (?).
النَّقِبَّة: بفتح النون وكسر القاف