السين: سير يُضْفَر على هيئة أعنَّة النِّعال تُشدّ به الرِّحال؛ والجمع: أنساع ونُسُوع ونُسْع، والقطعة منه: نِسعة.
وَقيل: النِّسعة التي تُنْسَج عريضًا للتصدير أي لصدر النعل، وفى الحديث: يجرُّ نِسْعة في عنقه، قال ابن الأثير: هو سير مضفور يُجعل زمامًا للبعير وغيره، وقد تُنْسج عريضة تُجعل على صدر البعير: قال عبد يغوث:
أقول وقد شدوا لسانى بنسْعةٍ.
والأنساع: الحبال، واحدها نسْعَ.
قال ابن السكيت: يُقال للبطان والحَقَب هما النِّسْعان (?).
النَّشِير: النَّشِير اسم مفعول سماعى بمعنى المنشور، وهو: الإزار أو المئزر، وفى الحديث: "إذا دخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف" النشير هو المئزر؛ سُمِّى بذلك لأنه يُنشر ليؤتزر به، من نشر الثوب وبسطه (?).
النَّشَّافة: النَّشَّافة بفتح النون وتشديد الشين: القطعة من النسيج يُنشَّف بها الوجه بعد الوضوء، والنشَّافة التي يُنشف بها الماء، وفى الحديث: كان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نشَّافة يُنشِّف بها غُسالة وجهه، يعنى منديلا يَمسح به وضوءه.
وفى حديث أبي أيوب: فقمتُ أنا وأم أيوب بقطيفة ما لنا غيرها ننشِّف بها الماء.
النَّشْفَة: بفتح النون وسكون الشين: الصُّوفة التي يُنشَّف بها الماء من الأرض، وقيل التي يُنقَّى بها الوسخ في الحمامات، سُمِّيت نَشْفة لتنشفها الماء، وقيل: لا نتشافها الوسخ عن مواضعه (?).
المِنْشَف: بكسر الميم كالمنبر: عند دوزى: وفى أسبانيا كانت تشير صيغة المذكر: منشف إلى نوع من عمرة الرأس، ذلك لأن بيدر دى ألكالا في