والمَلَس: الليِّن من كل شيء؛ وسُمِّى هذا الثوب بذلك لأنه رقيق ليِّن (?).
المَلُّوطة: بفتح الميم وتشديد اللام في التاج: ومما يستدرك عليه: المَلُّوطة كسفُّودة قباء واسع الكمين، عامية، والجمع: ملاليط (?).
والملوطة كلمة يونانية تسربت إلى العربية عن طريق اللغة القبطية، ومعناها: الثوب الواسع يلبس فوق سائر الثياب، أو ملبوس واسع الأكمام كالقباء.
وكانت الملوطة من ملابس المماليك في مصر؛ والجمع: ملاليط وملُّوطات (?).
ويحدثنا mayer أنه كانت العباءة العادية الخاصة بأمير عظيم في العصر المملوكى الشركسى المتأخر هي الملوطة، وهي عبارة عن رداء فوقانى له ياقة، وفى سنة 900 هـ كان يرتديها أزبك عندما كان مغضوبًا عليه، وهي غير مزررة ومعها تخفيفة صغيرة، كما كان يرتديها قانصوة الغورى حينما نودى به سلطانًا، وكذلك لبسها الأمير أزدمر الدويدار حينما ركب إلى القلعة، أما المماليك العاديون فكانوا يرتدون أثناء الاحتفالات الكوافى القندس والملاليط، وفى نهاية العصر الشركسى كان من الممكن بسهولة التعرف على جنود المماليك بواسطة الزمط الأحمر والملوطة، فقد أجبرهم السلطان سليم الأول بعد فتح مصر على عدم ارتداء الزى العثمانى، حتى لا يقدموا على ارتكاب جرائم السلب والنهب ضد الوطنيين فيُظن أنهم أتراك.
ومجمل القول إن الزى المميز لعامة الشعب كان يتكون من عمامة وملوطة، وفى مقابل التخفيفة والسلارى عند المماليك.
وفى العصر العثمانى لبس المماليك