اضطجاع (?).

- أما الملحفة عند الأندلسيين لا تكون إلا من قطن، ولكنها عند العرب كل ما التحف به فهو ملحفة ولحاف (?).

والملاحف عند اليمنيين كساء واسع كانت ترتديه المرأة باليمن في العصور الوسطى، له عدة أسماء منها: صندات أو صتيان، وأشهرها الملاحف الحجية (?).

وعند دوزى: تشير كلمة لحاف إلى كساء واسع للمرأة، ويقرر ابن جبير أن النساء الصقليات التحفن اللحف الرائقة وقد احتفظن أيام الدولة النورماندية بالزى الإسلامى.

وقد كان الطوارق ببلاد المغرب يلفون رؤوسهم بُخُمر زُرُق يسمونها اللحاف.

وتشير كلمة مِلْحفة في القديم إلى إزار رجل، وفى عيون الأثر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترك فيما ترك وهو يجود بنفسه ملحفة مورَّسة؛ أي مصبوغة بالورس. ويحدثنا ابن بطوطة عن أهل السودان بقوله: وهم سود الألوان يلتحفون ملاحف صفر. والملحف يرادف الإزار: ويقول أيضًا عن نساء شيراز: ويخرجن ملتحفان متبرقعات فلا يظهر منهن شيء.

ولكن كلمة ملحفة كانت تستعمل في المغرب والأندلس للإشارة إلى الخمار الكبير أو الإزار الذي تتحجب به النساء في الشرق حينما يبرزن من منازلهن (?).

والملحفة هي ما يُعرف الآن بالجونلة أو التنورة، وفى شعر عمر بن أبي ربيعة:

أسيلاتُ أبدانٍ دِقاقٌ خصورُها ... وثيراتٌ ما التفت عليه الملاحفُ

اللحمة

اللُّحْمَة: اللُّحمة واللَّحْمة بضم اللام وفتحها والضم أعلى: خيوط النسج العَرْضية يُلْحَم بها السَّديَ في الثوب.

فالخيوط الطولية في الثوب تُسمَّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015