طولها ثلاثة ابهامات وأحيانًا ترصع بالذهب أو الأحجار الكريمة (?).
واللباس يعنى عند المصريين المحدثين: التبان، أو السروال، أو الملابس الداخلية القصيرة.
ويبدو أن إطلاق كلمة: اللباس على السروال كان شائعًا في العصر المملوكى فيحدثنا ماير في كتابه القيم: الملابس المملوكية أن أمراء الماليك كانوا يرتدون فوق القميص واللباس الأقبية التترية ومن فوقها التكلاوات ثم يرتدون فوقها الأقبية الإسلامية (?).
كما أننا نجد في بعض الفترات المتأخرة خلال العصر الشركسى كانت الكلمة الدارجة التى تُطلق على السراويل هى كلمة "لباس" (?).
فنحن نجد في تاريخ مصر لابن إياس في حوادث سنة 815 هـ: ألقوه على مزيلة خارج المدينة وهو عريان مكشوف الرأس ليس عليه غير اللباس. وهناك المثل الذى شاع في مصر في العصر العثمانى: إذا كانت العمائم تشتكى الفسه إيش يكون حال
الألبسة".
والألبسة جمع لباس، وهو السروال الذى يلبس تحت السروال الأكبر (?).
اللَّبُوس: اللَّبُوس بفتح اللام وضم الميم: كل ما يُلْبس، واللَّبُوس: الثياب والسلاح مذكَّر، فإن ذهبت به إلى الدرع أنثت.
وأنشد ابن السكيت لبيهس الفزارى:
الْبَسْ لكلِّ حالةٍ لَبُوسَها ... إمَّا نعيمَها وإمَّا بُوسَها
وقال تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}؛ قالوا: هى الدرع تُلبس في الحروب (?).
اللَّبِنَة: اللَّبِنَة بفتح اللام وكسر الباء: الرقعة التى تُعمل موضع جيب القميص والجُبَّة؛ ولبنة القميص: جربّانه بكسر الجيم والراء وتضعيف