جلابية بيضاء أو جلابية من التيل أو غزلية (?). ولا يقتصر استخدام اللاسة على الفتوات، بل ينتشر استخدامها لدى الرجال الريفيين عمومًا، وبصفة خاصة بين المتأنقين منهم، وقد تكون اللاسة من الحرير أو الصوف، وفى حالات أخرى تُصنع من النايلون، وكان يرتديها العريس في الريف يوم زفافه، ومن الأغانى التى اشتهرت تلك التى تقول: ادَّلَّع يا عريس يابو لاسة نايلون (?).
وتختلف اللاسة عن اللثام الذى يخفى به البدو الجزء الأسفل من الوجه والفم، وقد يغطى الأنف واشتهر به بعض القبائل المغربية وعُرفوا بالملثمين، ومنهم الطوارق الذين يلبسون اللثام حتى اليوم، وكان السيد أحمد البدوى لا يخلع اللثام، ومن بين الأسماء التى اشتهر بها: الملَّثم (?).
اللَّانَس: اللَّانَس بفتح اللام والنون: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: لَانْس. ومعناها في الفارسية: نوع من الحرير اللطيف غالى الثمن، موسلين (?).
واللانس: نوع من القماش الموصلى، معروف باسم: موصلين، أو موسلين نسبة إلى الموصل، وقد ورد ذكره في أزياء ملوك اليمن في العصر الإسلامى: "وعلى رؤوسهم تخافيف لانس"؛ وقد كان هذا اللفظ من الدارج على ألسنة العوام في بلاد اليمن (?).
واللانس شاش من الحرير الرفيع كان معروفًا في العصر المملوكى، فقد