والكِلَّة: الستر الرقيق، والكلَّة: الستر الرقيق يُخاط كالبيت يُتوقَّى فيه من البقّ.
والكِلَّة: الصوقعة؛ وهى صوفة حمراء في رأس الهودج، وقال أبو عبيد: الكِلَّة من الستور ما خيط فصار كالبيت، وأنشد:
من كلِّ محفوفٍ يُظِلّ عِصيَّه ... زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها (?)
الإكْلِيل: الإكْلِيل بكسر الهمزة وسكون الكاف: شبه عصابة مُزيَّنة بالجواهر، توضع على الرأس والجمع: أكاليل على القياس، ويُسمَّى التاج إكليلًا؛ وكلَّله: ألبسه الإكليل. وفى حديث عائشة رضى اللَّه عنها: دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تبرق أكاليل وجهه؛ هى جمع إكليل، وهو شبه عصابة مزينة بالجوهر، فجعلت لوجهه الكريم -صلى اللَّه عليه وسلم- أكاليل على جهة الاستعارة (?).
الكَلُوتَّة: الكلوتة بفتح الكاف وتشديد التاء: كلمة لاتينية مُعرَّبة؛ وأصلها في اللاتينية: calotte، ومعناها في اللاتينية: قلنسوة، طاقية، وهى في الفرنسية: calotte، وهى في الإنجليزية: calotte. ومعناها: قلنسوة لرجال الدين الكاثوليك (?).
وقيل: إنها معرَّبة من الفارسية؛ وأصلها في الفارسية: كُلُوتة؛ ومعناها: البرقع؛ القلنسوة للأطفال تغطى الوجه (?).
والراجح أنها لاتينية معربة؛ وقد جُمعت على: كلوتات وكلاوت؛ وهى غطاء للرأس تُلبس وحدها أو بعمامة.
وقد استحدث سلاطين الأيوبيين لبس الكلوتة بمصر، فكانوا يلبسون الكلوتات الجوخ الصفر على رؤوسهم بغير عمائم وذوائب شعورهم مرخاة