الحيوانات التى لها فراء؛ ففى ألف ليلة وليلة: "وكان الملك لابس كفوف من جلد السرادق"؛ والسرادق حيوان يتخذ منه الأفرية، فعند ابن خلدون في كتاب: تاريخ الأندلس: وعشرة أفرية من غالى جلود الفنك الخراسانية وستة من السرادقات العراقية (?).
الكُفَّة: الكُفَّة بضم الكاف وتشديد الفاء: ما استدار من الثوب حول الذيل؛ وكان الأصمعى يقول: كل ما استطال فهو كُفَّة بالضم؛ نحو كُفَّة الثوب؛ وهى حاشيته، وكُفة الثوب: طُرَّته التى لا هُدْب فيها، والجمع: كفَف وكِفاف؛ وقد كفَّ الثوب يكفُّه: تركه بلا هُدْب.
والكِفاف: نواحى الثوب، وكففت الثوب أى خطت حاشيته؛ وهى الخياطة الثانية بعد الشلِّ، والكِفاف من الثوب: موضع الكفّ، وفى الحديث: لا ألبس القميص المكفَّف بالحرير؛ أى الذى عُمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من حرير؛ وكِفاف الثوب: هى طُرته وحواشيه وأطرافه (?).
الكَفَن: الكَفَن: لباس الميت، والجمع: أكفان، والكَفْن بتسكين الفاء: المغطية، ومنه سُمِّى كَفَن الميت؛ لأنه يستره (?).
وكفَّن الميت: ألبسه الكَفَن بالتحريك، وهو لباس الميت، وفى الحديث: "إذا كفَّن أحدكم أخاه فليحسن كفنه".
وقد يُطلق الكفن على ما يرتديه الإنسان من الثياب، ومن ذلك قول امرئ القيس:
على حرج كالقرّ يحمل أكفانى.
أراد بأكفانه ثيابه التى تواريه (?).
ولقد كان كَفَنُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة أثواب؛ ثوبين صُحاريين وثوب حِبَرة أُدرج فيها إدراجًا (?).
الكُلا: بضم الكاف وتخفيف اللام أو الكُلاه: كلمة فارسية معربة، وأصلها في الفارسية: كلا أو كلاه؛ وهى