الكلمة يونانية مأخوذة من الهندوأوربية، ثم انتقلت من اليونانية إلى السريانية والحبشية بمعنى: مقوى؛ أو حافظ البدن (?).
وعند دوزى: يلبس الشرقيون القميص فوق السروال، وليس تحت السروال، كما هى عادة الأوربيين، وقميص الرجال في مصر معمول من التيل أو من الكتان أو من القطن أو من الشاش الموصلى أو من الحرير، أو من الحرير والقطن المخططين؛ ولكن هذه القمصان جميعًا بيضاء لا تشوبها ألوان أخرى. أما قمصان النساء فمشغولة من الحرير أو من القطن الرفيع الخيوط للغاية أو من الكتان أو من الكريشة الملونة وأحيانًا السوداء.
أما قمصان الأغنياء فهى مزركشة الحواشى والفتحات عادة ومطرزة بالحرير تطريزًا يدويًا بالإبرة.
أما عن هيئة القميص، فله كمان واسعان للغاية، يهبطان إلى المعصم، ويتدلى القميص إلى منتصف الساقين. أما قميص المغاربة فله كمان مفتوحان، وكل كم من هذين الكمين يبلغ طوله أحيانًا خمس أذرع، ويعلقان غالبًا فوق الظهر بحيث تظل الذراعان مكشوفتين؛ وحول العنق يكون هذا القميص دائمًا مطرزًا بالحرير الأصفر.
وسكان طرابلس الشرق قمصانهم لا ياقة لها، وهى معمولة من القطن الأبيض (?).
القَمْطَة: بفتح القاف وسكون الميم عند دوزى: القَمْطَة: قطعة من الشاش الموصلى تلف عدة لفات حول طربوش النساء المصريات؛ وهى تتألف من جزئين، والجزء الفوقانى منهما أحمر اللون أو من لون آخر، وجماع العمارة يشكل حول الرأس شبه وسادة ناتئة تزيَّن باللآلئ وتزركش بالأحجار الكريمة (?).