نحو ألف كلمة جديدة إلى جانب ما ورد في العملين السابقين من مداخل.
لقد جمع د. رجب عبد الجواد مادته من كل تلك الكتب ودرس الكلمات في سياقاتها الحضارية فتمكن من تقديم معلومات جديدة حول كلمات سبقت في المعجمين الرائدين، ومن تقديم المداخل الألف الجديدة موثقة في ضوء نصوص التراث العربي.
وهكذا بدأ د. رجب عبد الجواد في نشر جهوده المعجمية بعد أن تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1983 م، ونال الماجستير سنة 1993 م ثم الدكتوراه سنة 1997 م، وكانت دراسته الجامعية تركز بشكل خاص على صناعة المعجم، وإثراء المعجم العربي من خلال جمع المادة الجديدة من النصوص، وهو منهج جديد يمكِّن الباحث العربي من الوقوف على مداخل كثيرة لم تستوعبها المعاجم العربية المعروفة، ويعطى كلمات كثيرة دلالات موثَّقة.
والأمل كبير في أن يتابع المؤلف الكريم جهودـ المعجمية وأن ينشر هذه الجهود لتكون مراجع أساسية وروافد لبناء المعجم العربي عبر القرون.
واللَّه الموفق ,,،
أ. د. محمود فهمي حجازي
عضو مجمع اللغة العربية