الصوف أو من شعر الماعز، كان يلبسها الفلاحون في مصر زمن المماليك، والجمع: قحوف.
وقد شاع لفظ القحف والقحوف في العصر المملوكى دالًا على الطرطور أو الطاقية الطويلة، وقد ألف يوسف بن محمد بن عبد الجواد بن خضر الشربينى كتابًا سمَّاه، هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف.
ولقد كان الفلاحون يلبسون فوق رؤوسهم القحف، وكذلك كانوا يلبسون شيئًا يُقال له "الطرطور"؛ وهو عبارة عن عطاء للرأس واسع من جهة الرأس ضيق من أعلاه، ويكون قصيرًا عن القحف ولذلك ربما لبسوا القحف فوق الطرطور (?).
القِدُّ: القِدُّ بكسر القاف وتشديد الدال: النعل؛ سُمِّيت قِدَّا لأنها تُقدُّ من الجِلْد؛ وروى ابن الأعرابي:
كسِبْتِ اليمانىّ قِدُّه لمْ يَجَرَّدِ.
وقيل: القِدُّ: النَّعل لم تُجرَّد من الشعر فتكون ألين له.
والقِدُّ أيضًا: سيور تُقدُّ من الجلد فتخصف بها النعال (?).
القُدَيْدُ: القُدَيْدُ بالتصغير: المِسْح الصغير؛ والمِسْح هو الكساء من شعر يكون ثوبًا للراهب.
وفى الحديث: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يُقسَم من الغنيمة للعبد ولا للأجير ولا للقُدَيْديين"؛ فالقُدَيْديون هم تُبَّاع العسكر والصُنَّاع؛ كالحداد والبيطار، معروف في كلام أهل الشام؛ كأنهم لخستهم يكتسون القديد؛ وهو مسح صغير؛ وقيل: هو من التقدُّد والتفرُّق؛ لأنهم يتفرقون في البلاد للحاجة وتمزُّق ثيابهم.
والقَديد والقُدَيْد: المِسْح الصغير (?).
القُدْسِيّ: القُدْسِيُّ بضم فسكون: ضرب من الأقمشة القطنية الجيدة الصنع، منسوب إلى مدينة القدس،