الجمَّالون والخدم فيتزرون بها، الواحدة فوطة، فلا أدرى أعربى أم لا (?).
وفى المعرب: فأمَّا الفوط التى تُلبس فليست بعربية (?).
وفى شفاء الغليل: الفوطة: منديل يُتمسَّح به، وهي النشَّافة؛ والفوطة: إزار جمعه فُوَط، قال أبو منصور ليس بعربى (?).
وفى تاج العروس: وقال ابن دريد: فأمَّا الفوط التى تُلبس فليست بعربية، أو هي لغة سندية معربة بُوتة بضمة غير مشبعة، قلت: وهي التى تُسمَّى عندنا باليمن الأزهرية، وكثر استعمال هذا اللفظ حتى اشتقوا منها فعلًا؛ فقالوا: فوَّطه تفويطًا إذا ألبسه الفوطة، ورجل مفوَّط كمعظَّم لابسها، واستعملوها أيضًا الآن على مناديل قصار مخططة الأطراف تنسج بالمحلة الكبرى من أرض مصر يضعها الإنسان على ركبتيه ليقى بها عند الطعام، والفوَّاط ككتان من ينسجها أو يبيعها (?).
وقد وردت الفوطة وجمعها الفوط عند الرحَّالة العربي ابن بطوطة تحمل عدة مدلولات هي:
- نسيج من الحرير يشده العامل على وسطه أثناء العمل عند أهل مدينة شيراز، ويتضح ذلك من قوله: "وكانوا حين الحفر يلبسون أجمل ملابسهم، ويربطون فوط الحرير على أوساطهم، والسلطان يشاهد أفعالهم من منظرة له" (?).
- ثوب قصير غليظ يتزر به عند دخول الحمَّام أو الخروج منه، ويتخذ أيضًا لتتشيف الماء عن الجسد بعد الاستحمام عند أهل مدينة بغداد؛ ويتضح ذلك من قوله: "وكل داخل