وجمعها: الفراجي، والفرجيات (?).

وقد وردت كثيرًا في صبح الأعشى، وفى رحلة ابن بطوطة: يقول ابن بطوطة عن أهل مقديشيو وعن سلطانهم أبي محمد: وكسوتهم فوطة خز يشدها الإنسان في وسطه عوض السراويل فإنهم لا يعرفونها، ودُرَّاعة من المقطع المصرى معلَّمة، وفرجية من المقدسى مبطنة، وعمامة مصرية معلمة" (?). وفى موضع آخر يقول: وأما السلطان فقد كان لباسه في ذلك اليوم فرجية قدسى أخضر، وتحتها من ثياب مصر وطروحاتها الحسان، وهو متقلد بفوطة حرير معتم بعمامة كبيرة" (?).

وقد كانت الفرجية معروفة في الهند؛ فلما ذهب ابن بطوطة إلى أحد سلاطين الهند كساه فرجية مصرية، ودخل على أحد الشيوخ فرأى عليه فرجية مرعز" (?).

ولما ذهب ابن بطوطة إلى مالي وجد الوزير سليمان مانا ياك عليه فرجية مصرية من المرعز وعمامة كبيرة، وهو متقلِّد فوطة حرير، وفوق رأسه أربعة شطور (?).

وقد صارت الفرجية ثوبًا لرجال الدين في أوربا؛ ونُقلت اللفظة من العربية إلى الانجليزية والفرنسية؛ Faragia، وأن الكلمة الإيطالية: Ferrajuolo ليست إلَّا التصغير الإيطالى لكلمة فراجة العربية، وأن الكلمة الأسبانية: Herrerulo مشتقة من هذه الكلمة الإيطالية (?).

الفرد

الفَرْد: الفَرْد بفتح الفاء وسكون الراء: هي النعل التى لم تخصف ولم تُطَارق؛ وإنَّما هي طاق واحد. وفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015