أمَّا الزُّنَّار فهو خيط غليظ يشدونه على أوساطهم فوق ثيابهم؛ وليس لهم إبداله بما يلطف كالمنديل أو غيره (?).
وقد ورد الغيار في الشعر العربي القديم؛ ومنه قول الأعشى:
فلا تحسبنّى لكم كافرا ... ولا تحسبنّى أريد الغِيَارا (?)
الغَيْل: الغَيْل بفتح فسكون: العَلَم في الثوب، وقيل: الواسع من الثياب، والجمع: أغيال؛ ومنه قول كثيِّر عزة:
وَحَشًا تعاوَرُها الرياحُ كأنَّها ... توشيحُ عَصْبِ مُسهَّمِ الأغيالِ (?)