رأسها ما قبل منه وما دبر غير وسط رأسها.
وقيل: الغِفارة خرقة تكون دون المقنعة تُوقِّى بها المرأة الخمار من الدهن.
وقيل الغفارة: هي الرقعة التي تكون على حزِّ القوس الذي يجرى عليه الوتر (?).
والغِفَارة منديل تغطى المرأة به رأسها.
وأهل الأندلس يطلقون على ثوب رأسه منه ملتزق به يطلقون عليه اسم: غِفَارة؛ والصواب أن هذا الثوب هو البُرْنُس؛ قال ابن سيده: البُرْنُس كل ثوب رأسه منه ملتزق به دُرَّاعةً كان أو مِمْطرًا أو جبة، وكذلك هذه التي يسمونها الغِفارة رأسها ملصق بها، فحكمها هذا الحكم (?).
ويحدثنا المقَّرى عن أهل الأندلس أنهم كثيرًا ما يلبسون غفائر الصوف حُمْرًا وخُضْرًا، أما الغفائر الصُّفر فهي مخصوصة باليهود (?).
كما يحدثنا المقرى أنه كان من جملة ما غنمه الفرنج من أهل طليطلة بعد ما استظهروا عليهم لما خرجوا إليهم في ثياب الترفه ألف غفارة خارجًا عما سواها (?).
وعند دوزى: الغفارة تشير قديمًا إلى نوع طاقية من طواقى المرأة؛ يقول المتنبى في أحد أبياته:
نُعْجٌ محاجرُه دُعْجٌ نواظرُه ... حُمْرٌ غفائرُه سُودٌ غدائرُه
فالغفائر في البيت جمع غفارة؛ وهي خرقة تكون على رأس المرأة توقى بها الخمار من الدهن، وقد تكون اسمًا للمقنعة التي تغطى بها الرأس.
وتشير كلمة الغفارة لدى عرب الأندلس إلى طاقية يلبسها الرجال.
وفي المغرب تشير كلمة الغفارة إلى الكلوتة التي توضع تحت العمامة (?).
الغَفَّارة: الغَفَّارة بفتح الغين وتشديد الفاء: وشاح يلبسه الأحبار في الهياكل