عليها اسم: العِوَج، وهذا هو النوع الذي انتشر أيام المقريزى وسُمِّى بالكلوتات الجركسية (?).
وربما سُمِّى هذا النوع من العمائم بالعِوَج لأنه كان يظهر في شكل متعرِّج أو مُعْوجّ.
العُوار: العُوار بفتح العين وضمها: خِرْق أو شق في الثوب، وقيل: هو عيب في الثوب لا يُعيَّن، قال ذو الرمة:
تُبيِّن نِسْبةَ المُزَنّى لُؤْمًا ... كما بيَّنَت في الأَدَمِ العُوارَا (?)
المِعْوَز: بكسر الميم كالمنبر، والمِعْوَزة: الثوب الخَلَق؛ الذي يُبتذل؛ وقيل: المعوز: خِرْقة يُلفُّ بها الصبى، والجمع: معاوز؛ قال حسان بن ثابت:
ومَوْءُودة مَقْرورةٍ في معاوز ... بآمتها مرموسة لم تُوسَّدِ
الموءودة: المدفونة حية، وآمتها: هَنتها يعني القُلْفة.
وفي التهذيب: المعاوز: خُلقان الثياب، لُفَّ فيها الصبى أو لم يُلفُّ.
وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه: أمالك مِعْوز؟ ؛ أي ثوب خَلَق؛ لأنه لباس المعوزين، فخُرِّج مخرج الآلة والأداة. وفي حديثه الآخر: رضي اللَّه عنه؛ تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه، فإذا خرجت فلتلبس معاوزها"؛ هي الخُلْقان من الثياب؛ واحدها معوز؛ بكسر الميم. وقيل: المِعْوَز كل ثوب تصون به آخر؛ وقيل: هو الجديد من الثياب؛ والجمع: معاوزة؛ زادوا الهاء لتمكين التأنيث؛ وأنشد ثعلب:
رأى نظرةً منها فلم يمْلِكْ الهَوَى ... معاوزُ يريو تحتهنَّ كثيب
فلا محالة أن المعاوز هنا هي الثياب الجدد (?).
العَيْهَب: العَيْهَب بفتح العين وسكون