ومنه يُقال: خفقت على رأسه العَذَب، ومن النعل المرسلة من الشرك، ومن العمامة ما سدل بين الكتفين منها، ومن السوط عُلَّاقته وطرفه.
والعَذَب أطراف السيور وهي العذبات. والاعتذاب أن تسبل للعمامة عذبتين محركة من خلفها؛ وهما طرفا العمامة (?).
وقد كان غطاء الرأس عند الخلفاء يتكون من عمامة مدورة لطيفة؛ لها طرف "عَذَبة" يتدلى خلف الظهر يُطلق عليه اسم: الرفرف؛ ويبلغ طوله قدمين "60 سم" وعرضه قدم واحدة؛ وهو مرسل من أعلى العمامة إلى أسفلها (?).
وكانت عمامة السلطان كعمامة الخليفة؛ لها طرف طويل "عذبة" يتدلى مسترسلًا بين كتفيه (?).
وقد كان رجال الصوفية يلبسون عمامة لها عَذَبة على جانب واحد (?).
وأهل الأندلس كانوا يقولون لطرف العمامة عَذَّابة بتشديد الذال؛ والصواب: عَذَبة بالتخفيف من غير ألف (?).
المِعْرَض: المِعْرَض بكسر الميم وسكون العين وفتح الراء على وزن: المِقْوَد: ثوب تُجْلَى فيه الجوارى ليلة العُرْس؛ وهو أفخر الملابس عندهم أو من أفخرها (?). وهو أيضًا الثوب الذي تُعرض فيه الجارية للبيع، وتوسعوا فيه حتى قالوا: أخرجت معنى كذا في معرض حسن من اللفظ؛ لما كان اللفظ كالكسوة للمعنى، فالميم مكسورة، ومنهم من فتح الميم فيه لأنه اسم موضع من عرض؛ إذا ظهر. قال ابن المعتز:
محاسنها نزهة للعيون ... ومعرضها كل ما يُلبس (?)