الشديد الدكنة (?).

الأرندج - اليرندج

الأَرَنْدَج - اليَرَنْدَج: هو لفظ مُعرَّب، وأصله في الفارسية: رنده، ومعناه في الفارسية: السواد وهو أيضا الجلد الأسود يُعمل منه الخفاف، قال العجَّاج: كأنه مُسَرْوَلٌ أرندجا.

وقال الشمَّاخ:

ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تمشِّى نعامُها ... كمشى النصارى في خفاف اليَرَنْدَجِ

وقال الأعشى:

عليه ديابوذٌ تسربل تحته ... أَرَنْدَجُ إسكافٍ يُخالط عِظْلَما (?)

وقيل: اليرندج: هو السواد يسوَّد به الخف، وهو الذي يُسمَّى الدارش، أو هو الزاج يسوَّد به (?).

الإزار

الإزار: في اللسان: الإزار: الملحفة، والجمع: آزرة وأُزُر وأُزْر، والإزارة: الإزار؛ قال الأعشى:

كتمايُلِ النشوانِ يَرْ ... فُلُ في البَقِيَرة والإزاره

والإزْر والمِئْزر والمِئْزرة: الإزار، وفي حديث الاعتكاف: كان إذا دخل العشر الأواخر أيقظ أهله وشدَّ المئزر.

وقيل: الإزار كل ما واراك وسترك، وحُكى عن ابن الأعرابي: رأيت السَّرَويَّ يمشي في داره عريانًا، فقلت له: عريانا؟ فقال: دارى إزارى (?).

والإزار استعمل في العصور الإِسلامية الأولى يعني ثوبًا بصورة عامة مهما كان شكل هذا الثوب، ثم استعمل حتى يومنا هذا للدلالة على الغطاء الكبير أو الرداء الواسع الذي تلتف به نساء الشرق (?).

وفي عيون الأثر: أن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- ترك بين مخلفاته: إزارًا طوله خمسة أشبار، وقد حرَّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على المؤمنين ارتداء التبابين أو السراويلات خلال أيام الحج، وأمر بالتعويض عنها بالإزار، ولكنه قال: من لم يجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015