الأندلس يمشون دون طيلسان، إلا أنه لا يضعه على رأسه منهم إلا الأشياخ المعظَّمون (?).

ويحدثنا ابن جبير أن الخطيب في مكة كان يرتدى الطيلسان من الكتان الرقيق أسود اللون؛ مع بردة سوداء برسم الخلافة العباسية؛ في قوله "وصفة لباسة بردة سوداء، عليها طيلسان شرب أسود، وهو الذي يُسمَّى بالمغرب الإحرام، وعمامة سوداء، متقلدًا سيفًا" (?).

وكان هذا كله من كسا الخليفة التي يرسلها إلى خطباء بلاده (?).

وقد كان الخطيب إذا دخل المسجد الحرام ألقى طيلسانه عن رأسه تواضعًا لحرمة المكان، كما فعل أبو الفرج الجوزى عندما صعد المنبر وألقى طيلسانه عن رأسه (?).

ويحدثنا ابن بطوطة أن ثياب العزاء في الصين كان عبارة عن الطيالسة البيض للكفار، والثياب البيض للمسلمين (?).

ولما نزل ابن بطوطة إلى مدينة مالى، وحضر بها عيدى الأضحى والفطر، فخرج الناس إلى المصلَّى، وركب السلطان وعلى رأسه الطيلسان، والسودان لا يلبسون الطيلسان إلا في العيد، ما عدا القاضى والخطيب والفقهاء؛ فإنهم يلبسونه في سائر الأيام (?).

الطلهم

الطُّلْهُم: الطُّلْهُم بضم فسكون فضم: الثوب الخفيف الذي ليس بجديد ولا جيِّد، والجمع: طلاهم. والميم زائدة (?).

الطلي

الطَّلِيُّ: الطَّلِيُّ بفتح الطاء وكسر اللام وتشديد الياء: نوع من الثياب الرقيقة المصنوعة من القنب أو الكتان أرق من ثياب الدبيقى، على الكدِّ -أي أنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015