منه.
وفي الحديث: نهى عن الصلاة في الثوب المصلَّب، هو الذي فيه نقش أمثال الصلبان.
وفي حديث عائشة أيضًا: فناولتها عِطافًا، فرأت فيه تصليبًا، فقالت: نحيه عني.
وفي حديث أم سلمة: أنها كانت تكره الثياب المُصلَّبة. وفي حديث جرير: رأيت على الحسن ثوبًا مصلَّبًا.
وأما التصليب فهو ضرب من الخمرة للمرأة. ويكره للرجل أن يصلِّى في تصليب العمامة حتى يجعله كورًا بعضه فوق بعض.
يقال: خمار مصلَّب، وقد صلَّبت المرأة خمارها، وهي لبسة معروفة عند النساء (?).
الصَّلَاحِيَّة: الصَّلَاحِيَّة بفتح الصاد: نوع من الثياب الرقيقة المتخذة من الحرير؛ منسوبة إلى قرية الصلاحية بدمشق.
وقد ورد ذكر هذا النوع من الثياب عند ابن بطوطة في رحلته؛ وذلك في قوله: "وكافأه عن هديته بخير منها، . . . وأربعة ومائة ثوب من الثياب المعروفة بالصلاحية" (?).
الصَّلَّة: الصَّلَّة بفتح الصاد وتشديد اللام مع فتحها: الجلد اليابس قبل الدِّباغ، والصِّلَّة بالكسر: الخف جيّد الجِلْد، وقيل: جيِّد النعل؛ سُمِّى باسم الأرض؛ لأنَّ النعل لا تُسمَّى صَلّة.
قال ابن سيده: وسميت النَّعل صَلَّة ليبُسِها وتصويتها عند الوطء (?).
الصَّلَالة: الصِّلالة بالكسر: بِطانة الخُفّ، وقد صللت الخف صلّا، والصَّلَّة قوارة الخف الصلبة.
والصِّلَال: بطانة الخف أو ساقها (?).
المُصْمَت: المُصْمَت بضم الميم وفتح الميم الثانية، اسم مفعول من الفعل أصمت: هو الثوب الذي لا يخالطه