الحرير المطرز بالذهب تُنسج منه العباءات والأقبية والسراويل، وتعنى أيضًا: حلية للرأس مُرصَّعة بالأحجار الكريمة، ونوع من الشراريب أو الريش كان يكافأ به المحاربون، فيعلق في أغطية رؤوسهم، وتُجمع على: شلنجات.
وقد ورد ذكرها عند الجبرتى؛ في قوله: حضر كبير الانجليز الذي بالجيزة، فألبسه الوزير فروة وشلنجًا، وجمعت عنده على: شلنجات؛ في قوله: "ودخلوا مصر، وعلى رؤوسهم تلك الريش المسمَّاة بالشلنجات" (?).
المِشْمَذ: المِشْمَذ: بالكسر: العمامة؛ كالمشوذ؛ عن الصاغانى (?).
التَّشْمِير: مصدر الفعل شمَّر، وهذه اللفظة: وردت عند دوزى تعنى: السترة أو الصاية أو الجاكتة؛ وجمعها: التشامير (?).
الشَّمْرِير: الشَّمْرِير بفتح فسكون: كلمة أسبانية دخلت اللغة الغامية في المغرب؛ وأصلها في الأسبانية brero-Som: وهي تعنى البرنيطة؛ أو الخوذة، أو نوعًا من أغطية الرأس. وهي لدى المغاربة بهذا المعنى (?).
ويؤكد العلَّامة التازى أن الشمرير معروف لدى المغاربة حتى اليوم، وهم يخصِّصون لباس الشمرير بالنصارى، كما خُصِّص الزُّنّار أيضًا، ويُعرف الغريب في بلاد المغرب بلبس الشمرير.
الشُّمْرُج: بضم الشين وسكون الميم وضم الراء والشُّمرُوج: كل ما رقَّ نسجه من الثياب، ويُقال: ثوب شُمروج ومُشمْرج: رقيق النسج، وشمرج ثوبه: خاطه خياطة مُتباعدة