وشفَّق الملحفة: جعلها شفقًا في النَّسْج (?).

الشقشير

الشَّقَشير: الشقشير بفتح الشين والقاف: كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية: جاهجور، ومنها التركى: جقشير. ومعناها: السروال الواسع (?).

وقيل: الشخشير: نوع من السراويل. فارسية (?).

الشقا

الشَّقَا: بفتح الشين أُطلقت في مصر في العصر المملوكى على قماش من الصوف مبطن بشَعَر دقيق ناعم (?).

الشقة

الشُّقَّة: الشُّقَّة بضم الشين وتشديد القاف: معروفة من الثياب؛ السبيبة المستطيلة؛ والجمع شقاق وشُقق.

وفي حديث عثمان: أنه أرسل إلى امرأة بشُقَيْقة؛ تصغير الشُّقَّة؛ وهي جنس من الثياب؛ وقيل هى نصف ثوب (?).

وتُطلق الشّقَّة أيضًا على قطعة من قماش الكتان أو شعر الماعز، توضع واحدة منها أو أكثر حول الخيمة أو على بابها لتمييزها عن سائر الخيام، وجمعها شقاق وأشقاق.

وورد ذكرها عند القلقشندى في قوله: فإذا قرب السلطان من المنزل تقدمت الزمَّالة؛ وهم الفراشون، ويضربون شقة من الكتان في قلبها جلود يقوم بها عصيٌّ وحبال من القصب في أوتاد وتستدير على كثير من الأخبية وبيوت الشعر الخاصة به وبعياله وأولاده الصغار، تكون هذه الشقة كالمدينة لها أربعة أبواب في كل جهة باب، وهذه الشقة هى المعبَّر عنها في الديار المصرية بالحوش (?).

وقد يُتعمَّم بالشقة، وقد تتخذ من الحرير الأخضر، فيحدثنا المسعودى في مروج الذهب: أن الخضرية كانوا معممين بشقاق الحرير الأخضر قادمين للموت يطلبون دم عثمان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015