ملكية تحمل كما يُحمل اللواء على رأس أمير الجيش، كما أن بعض أفراد قبيلة العنزة في شبه الجزيرة العربية يربطون حول رؤوسهم منديلًا يسمونه الشطفة (?).
وفي حوران بجنوب سوريا تربط النساء رؤوسهن بقماش "إيشارب" إلى الخلف يسمونه الشُّطْفة (?).
والشُّطْفة كانت معروفة في العصر المملوكى؛ فيحدثنا Mayer أنه جرت العادة في المواكب الخاصة أن يزين المماليك الخاصكية الرماح بأعلام يُطلق عليها اسم "شطفات"، وكانت في الغالب تتخذ من الحرير الملون باستثناء اللون الأصفر الذي كان مخصصًا للواء السلطان (?).
الشَّطَوِيَّة: الشَّطَوِيَّة بفتح الشين والطاء وكسر الواو: ضرب من ثياب الكتان؛ كانت تصنع في شطا؛ وهي قرية بنواحى مصر؛ تُنسب إليها الثياب الشطوية؛ ومنه قول الشاعر:
تجلَّل بالشَّطىِّ والحِبَراتِ.
يريدُ الشطوىّ (?).
وجاء في معجم البلدان: الشطوية: ضرب من الثياب الحريرية المنسوبة إلى بلدة شطا بمصر على ثلاثة أميال من دمياط، وبها وبدمياط يُعمل هذا الثوب الرفيع الذي يَبلغ الثوب منه ألف درهم، ولا ذهب فيه (?).
الشَّعَار: الشَّعَار: بفتح الشين: هو ثياب السواد؛ الذي اتخذته الدولة العباسية شعارًا رسميًا لها؛ وكان عبارة عن: عمامة سوداء، وجبة سوداء؛ مع حزام من شريط مذهب معلَّق به سيف بداوى.
وكان اللون الأسود هو شارة الولاء للخلافة العباسية، التي اتخذت هذا اللون شعارًا لها منذ بدء نشأتها.