لم يعهد مثلها؛ وهي ثوب فوقانى حرير أزرق، بوجه أخضر، بطرز يلبغاوى عريض، كان طوله ثلاث أذرع في عرض ذراعين ونصف من الذهب الخالص البندقى.
وكانت تشريفة العلماء بمصر تعمل من فرجية عتابى. وكانت بدلة بطرك القبط من ديباج أزرق (?).
التشريف الأسود: التشريف الأسود هو عمامة سوداء وجُبَّة وطوق ذهب وفرس بمركوب بحلية ذهب ترسل من الخليفة العباسى لمن كان قد غضب عليه؛ دلالة على رضا الخليفة عنه وعودته من المنفى (?).
المُشْرَق: المُشْرَق بضم فسكون ففتح: هو الثوب الأحمر؛ الذي صُبِغَ بالشَّرْقِىّ؛ والشَّرْقى؛ هو صِبْغ أحمر. وقيل: صُبِغ بالزعفران؛ لأن التشريق هو الصَّبْغ بالزعفران. ومنه حديث عكرمة: رأيت ابنين لسالم عليهما ثياب مُشْرَقة: أي مُحمَّرة (?).
الشِّرَاك: الشِّرَاك بكسر الشين: هو سَيْر النَّعْل؛ والجمع شُرُك. وأشرك النعل وشرَّكها: جعل لها شراكًا.
وفي الحديث: أنه صلَّى الظهر حين زالت الشمس، وكان الفئ بقدْر الشِّراك"؛ هو أحد سيور النعل التي تكون على وجهها (?).
الشَّرْمُوطة: كلمة عامية مبتذلة تعنى: الثوب البالى الممزَّق، والجمع لها: شراميط؛ ويُقال شرمط الثوب: شقَّه. وهي تحريف للفعل: شرَّط (?)؛ فَفُكَّ تشديد الراء وقلبت الراء الثانية ميمًا؛ ومثلها: فقَّع التي صارت في العامية: فرقع، وبرَّق التي صارت: برنق. وتُسمَّى هذه الظاهرة في الدراسات اللغوية بظاهرة المخالفة الصوتية.
الشَّرَانِق: الشَّرَانِق بفتح الشين: هى