النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث إلى عمر رضى اللَّه عنه بجبة سندس". قال المفسرون في السندس: إنه رقيق الديباج ورفيعه، وفى تفسير الإستبرق: إنه غليظ الديباج، ولم يختلفوا فيه.
وقال الليث: السّنْدُس ضرب من البُزْيون "الحرير الرقيق" يُتَّخذ من المِرْعِزَّى، وقيل: السندس ضرب من البرود.
والمِرْعِزَّى: الصوف اللين الذى يخلص من بين شعر العنز. قال الراجز:
وليلة من الليالى حِنْدِسِ ... لون حواشيها كلون السُّنْدسِ
فالسندس هو نسيج حرير رقيق (?).
السَّنْدل: بفتح السين وسكون النون: كلمة يونانية مُعرَّبة؛ أصلها في اليونانية: Sandalia، دخلت اللاتينية: Sandalium، وهى في الفرنسية Sandale، وفى الانجليزية Sandals. وتعنى: نوع من النعال خفيف مكشوف له رباط، وقد كان الأقدمون ينتعلونه قبل الخف والحذاء. وهو في العامية المصرية: الصندل بالصاد (?).
السِّنْدال: بكسر السين وسكون النون: نوع من التافتا من حرير رقيق؛ كان يُصنع أولًا في الصين، ثم بعد ذلك في بلاد فارس (?).
السَّنَوَّر: السَّنَوَّر بفتح السين والنون وتشديد الواو: لبوس من قدٍّ كالدرع؛ ومنه قول أبى الطيب المتنبى يمدح محمد بن الحسين الأرجانى:
ورسائل قَطَع العداة سحاءها ... فرأوا قنا وأسنَّة وسنوَّرا
وقال لبيد العامرى يرثى قتلى هوازن:
وجاءوا به في هودج ووراءه ... كتائب خُضر في نسيج السنوَّرِ (?)