الفارسية: المِظلة أو الشمسية.

ومعناها في العربية: الوقاية تحت المقنعة؛ أو العصابة، أو القلنسوة بلا أصداع (?).

نفهم مما سبق أن السِّيدارة نوع من أغطية الرأس يكون تحت العمامة أو تحت المقنعة أو تحت العصابة.

السدوس

السُّدُوس: السُّدُوس بالضم: الطيلسان الأخضر؛ ويُقال لكل ثوب أخضر سُدوس وسَدوس بالضم والفتح؛ وهو منسوب إلى رجل يُسمى سُدوس؛ ومنه قول يزيد بن حذَّاق العبدىّ:

وداويتهُا حتى شَتَتْ حبشيَّةً ... كأنَّ عليها سُنْدُسًا وسُدُوسَا (?)

السدافة

السِّدَافة: السَّدَافة بالكسر: الحجاب والستر والقناع، مأخوذة من السُّدْفة؛ وهى الظُّلْمة؛ وأسدفت المرأة القناع إذا أرسلته، وفى حديث أم سلمة: أنها قالت لعائشة لمّا أرادت الخروج إلى البصرة: تركْتِ عُهَيْدَى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ووجَّهْتِ سدافته".

أرادت بالسِّدافة: الحجاب والسِّتْر؛ وأرادت بتوجيهها؛ كشفها (?).

السراقوج

السَّرَاقُوج: السَّراقوج: كلمة فارسية مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: سراغوش؛ وتعنى في الفارسية: غطاء للضفائر، ضفائر مستعارة ومزينة وتجدل وتلقى على الظهر بطريقة معينة (?).

وقد دخل هذا اللفظ العربية في العصر المملوكى؛ وهو عبارة عن قلنسوة لها شكل مخروطى طويل بحافة مقلوبة إلى أعلى؛ وهذا النوع من لباس الرأس كان خاصًا بالعسكريين، فقد لبسه بركة خان نفسه؛ وكان يمثل إلى حد كبير جزءًا من الزى التترى المميز. وقد اختفى السراقوج من عالم الموضة في خلال عصر المماليك البحرية، ثم بعد مضى قرن من الزمان عاد إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015