عربية، وألفاظ معربة، وألفاظ دخيلة، وألفاظ من لهجات مختلفة، وألفاظ عامية شاع استعمالها في بلدان الوطن العربي، مع ملاحظة أنني عندما أذكر اللفظ المعرب أو اللفظ الدخيل أو اللفظ الذي من لهجات مختلفة أو اللفظ العامى أذكر أيضًا ما يرادفه في العربية الفصحى إتمامًا للفائدة، مثل البيجامة ويرادفها في العربية الفصحى المنامة، والبالطو ويرادفه في العربية الفصحى المعطف. . . إلخ.

وسوف يجد القارئ في هذا المعجم كلمات من أصول عربية، وكلمات من أصول فارسية، وكلمات من أصول آرامية، وكلمات من أصول يونانية، وكلمات من أصول لاتينية، وكلمات من أصول حبشية، وأخرى من أصول عبرية، وكلمات من أصول تركية، وكلمات أوربية حديثة من فرنسية، وإيطالية، وإنجليزية، وأسبانية، وغيرها.

كما سيجد القارئ ألفاظًا عُرفت في العصر الجاهلى وما زالت مستمرة حتى اليوم تعيش بيننا بمعناها الذي كان معروفًا في العصر الجاهلى، وقد أشرت إلى ذلك في متن المعجم، وسيجد القارئ ألفاظًا ارتبطت بمرحلة تاريخية معينة لم تتعدها إلى غيرها، وقد أشرت أيضًا إلى ذلك.

وسوف يجد القارئ أيضًا ألفاظًا نُسبت إلى بلد أو إلى شخص كالعتَّابى نسبة إلى عتَّاب بن أسيد، والدبيقى نسبة إلى بلدة دبيق، والقبطية نسبة إلى القبط (أهل مصر)، والبغدادى نسبة إلى مدينة بغداد، والإسكندرانى نسبة إلى مدينة الإسكندرية، والقسِّية نسبة إلى قرية القسّ. . . إلخ.

وسوف يجد القارئ ألفاظًا نُقلت من العربية إلى اللغات الأوربية ثم عادت من الأوربية إلى العربية مرة أخرى في صورة مغايرة لما كانت عليه، مثل الدمقسى نسبة إلى دمشق، والبلدكين نسبة إلى بغداد، والموسلين نسبة إلى الموصل. . . إلخ.

ولا يسعنى في ختام هذه المقدمة إلا أن أتقدم بخالص الشكر وجزيل العرفان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015