أيضًا البربر (?).
يقول العلَّامة التازى: الزّلحم خطأ والصواب: السَّلْهام، وقد نقل دوزى الكلمة من نطق فرنسى فحرَّف السين أبى الزاى والهاء إلى الحاء، والسَّلهام معروف لدى المغاربة الآن وهو عبارة عن برنس أو رداء فضفاض له قبّ، وهو مشقوق من الأمام شقين يرتديه العلماء والوزراء وغيرهم من الطبقة العليا في الحفلات الرسمية، وعند الدخول على الملك يُجنَّح الشق الأيمن من هذا الثوب، أى يُلقى على الكتف كدليل استعداد واحترام.
الزَّيْلَع: بفتح فسكون ففتح: ضرب من الوَدَع صغار، وقيل: خرز معروف تلبسه النساء (?).
الزُّمْط أو الزُّنْط: الزُّمْط بالميم أو الزُّنْط بالنون: قلنسوة حمراء، لها خصلات؛ أى شراريب طويلة مسدلة بطول الإصبع، وملفوف من حولها شال؛ كان لباس الرأس للطبقات الدنيا في مصر في العصر المملوكى؛ وقد حُرِّم على الفلاحين ارتداؤه مرتين؛ يحدثنا ابن إياس أن المماليك ركبوا وطافوا بشوارع القاهرة وضربوا كل خصى أو خادم يضع على رأسه زمطا أحمر (?).
ولكن بعد مضى وقت قصير أصبح طابعًا مميزًا للزى العسكرى الشركسى، ويحدثنا ابن أياس أن محمد بن قايتباى كان يرتديه وهو بعد لم يزل مملوكا صغيرًا بالمدرسة الحربية (?).
وأحيانًا كان لزامًا على أحد الأمراء أن يرتدى زمطًا قديمًا علامة على أنه مغضوب عليه كعقاب له.
وفى وقت من الأوقات لم يكن يُسمح لغير المسلم أن يلبس مثل هذه القبعة "الزمط" الحمراء حتى ولو كان مملوكًا (?).
الزنط: ضرب من الكساء كالبشت؛ وعند الجبرتى: يتضح ذلك من قوله: "والطربوش مقلوب على قفاه مثل