الزر

وقد وردت هذه الكلمة عند ابن بطوطة؛ في قوله: "وتبقى على رأسه قلنسوة أخرى من الزردخانى" (?). وفى قوله: "وجعلت لها جُلَّين من زردخانة مبطنين بالكمخا" (?)، وفى قوله: "وعليه الثياب الفاخرة من الزردخانة وغيرها" (?).

ويقول دوزى: زردخانى تعنى نوعًا من الحرير الفاخر من صناعة المغاربة؛ وصو شبيه بالتفتة "الحرير الرقيق" (?). والزردخانى نوع من الحرير تصنع منه طواقى تلبس تحت العمامة؛ فيقال: يلبس تحت القلنسوة البيضاء قلنسوة من الحرير الزردخانى (?).

ويؤكد العلامة التازى أن الزردخان يعنى عند المغاربة الآن نوعًا من الثياب يستورده المغاربة من أوربا، وهو كالملف، وهو أملس، ومنه نوع يتخذ من القطن، ويأتى الزردخان في المرتبة الثانية بعد الملف.

الزِّرُّ: الزِّرُّ بكسر الزاى وتشديد الراء: العروة أو الفتحة في الثوب التى تُجعل الحبَّةُ فيها؛ وقيل إنهما معًا؛ أى العروة والحبة التى تُجعل فيها. والزِّرّ: الذى يوضع في القميص؛ وفى المثل: ألزمُ من زِرٍّ لَعُروة، والجمع: أزرار وزرور؛ قال ملحة الجرمى:

كأن زرور القُبْطُرية عُلِّقتْ ... علائقُها منه بجِذْع مُقوَّم

ويقال للزِّر أيضًا: الزِّير (?).

الزرفين

الزِّرْفين: الزِّرْفين: بكسر الزاى وضمها: كلمة فارسية معرَّبة، وأصلها في الفارسية: زُرْفين؛ ومعناها في لغتها: حلقة الباب، ضفيرة (?).

وهو في العربية يعنى: الحديدة في طرف الحزام يُشدُّ بها كالإبزيم. والجمع لها: زرافن وزرافين، وفى الحديث: كانت درع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات زرافين، إذا عُلِّقت بزرافينهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015