المصبوغ بالصُّفرة؛ وسُمِّى الزِّبْرِقان بن بدر بذلك لأنه كان يصبغ عمامته بالصُّفرة، واسمه الحقيقي: حصين. ويقال: قد زبرق ثوبه؛ إذا صفَّره.
قال المخَبَّل السعدى:
وأشهدُ من عوْفٍ حُلولًا كثيرة ... يُحجُّون سِبَّ الزبرقان المُزعفَر
والسِّبّ في هذا البيت أى العمامة (?).
الزِّبُّون: بكسر الزاى وتشديد الباء: كلمة تركية معربة، وأصلها في التركية: زبون، ومعناها: نسيج رقيق، وقد كانت هذه اللفظة؛ تُطلق على نوع من الصديرى أو السترة القصيرة، لها كمَّان واسعان مطرزان؛ وهذا النوع من الثياب معروف غاية المعرفة في طرابلس الغرب، وفى الإسكندرية ورشيد كانوا يسمون بعض الملابس الشبيهة بالصديرى: زبون (?).
الزَّرْيَاف: بفتح فسكون: كلمة فارسية معرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: زره باف؛ ومعناها: نسيج الذهب، وقد نُقلت إلى العربية إبان العصر العثمانى؛ وكانت تعنى: نوعًا من الأقمشة الثمينة المنسوجة بالذهب؛ كانت تُهدى إلى السلاطين والولاة في العصر العثمانى (?).
الزَّربَفْت: بفتح فسكون ففتح فسكون: كلمة فارسية مُعرَّبة، وأصلها في الفارسية: زره بفت؛ وهى مركبة من: زر بمعنى الذهب؛ ومن: بفت بمعنى النسيج، والمعنى الكلى: نسيج الذهب (?).
وقد أُطلق على الديباج أو السندس، وقد ورد ذكره في النجوم الزاهرة، ففيه: ومد شرف الدين شقاق الحرير والزربفت" وورد ذكره في تاريخ