وصارت تعنى: رقبة من أطلس أصفر مزركشة بالذهب بحيث لا يُرى الأطلس لتراكم الذهب عليها، توضع على رقبة فرس السلطان في العيدين، وفى خروجه في الميادين العامة، وتكون تحت أذنى الفرس إلى نهاية عَرْفه، وجمعها رِقاب (?).

وقد وردت كثيرًا عند القلقشندى (?).

الراقد

الراقد: هو الثوب الخَلَق، ورَقَد الثوب: رَقْدًا ورُقَادًا: أخلق (?).

الرقعة

الرُّقْعَة: بضم الراء وسكون القاف وفتح العين: ما رُقع به، وجمعها: رُقَع ورقاع؛ وَرَقع الثوبَ والأديمَ بالرِّقاع: ألحم خَرْقه، وترقيع الثوب: أن ترقِّعه في مواضع، وكل ما سددت من خلة فقد رَقَعته ورقَّعته، والرُّقْعة: الخرقة، وما يُرقَّع به الثوب (?).

والمُرقَّعة: لباس الصوفية؛ لما بها من الرُّقع (?).

ففى رحلة ابن بطوطة يقول: "منهم الشيخ الصالح العابد الزاهد قبولة من الهندى من كبار الصالحين، لباسه مُرقَّعة وقلنسوة لبد" (?).

وهذا النوع من اللباس المرقَّع ترتديه النساء أيضًا؛ ففى ألف ليلة وليلة، ولبست مرقعة ووضعت على رأسها إزارًا عسليًا (?).

الرقم

الرَّقْم: الرَّقْم بفتح فسكون: ضرب مُخطَّط من الوشى، وقيل: من الخز؛ يُقال: خزٌّ رقم؛ كما يُقال: بُرْد وشى.

وفى الحديث: أتى فاطمة عليه الصلاة والسلام فوجد على بابها سِترًا مُوَشَّى، فقال: ما لنا والدنيا والرَّقْم؟ يريد النقش والوشى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015