مُرحَّلا؛ لأن عليه تصاوير رحل وماضاهاه، ومِرط مُرحَّل: إزار خز فيه علم غير جيد. والراحولات: الرَّحل الموشى، على وزن فاعولات، قال الفرزدق:
عليهن راحولاتُ كل قطيفة ... من الخز أو من قيصرانَ عِلامُها
وقيصران: ضرب من الثياب الموشيَّة. وفى الحديث: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ذات يوم وعليه مِرْط مُرحَّل، أى الذى قد نُقشِ فيه تصاوير الرِّحال وفى حديث عائشة، وذكرت نساء الأنصار: فقامت كل واحدة إلى مرطها المرحّل، ومنه الحديث: كان يصلِّى وعليه من هذه المرحَّلات، يعنى المروط المرحَّلة، وتجمع على المراحل.
وفى الحديث: حتى يبنى الناس بيوتًا يوشونها وشى المراحل، يعنى تلك الثياب. ويُقال لها: المراجل بالجيم أيضًا، ويقال لها: الراحولات (?).
الرَّخْت: بفتح فسكون: كلمة مُعرَّبة، وأصلها في الفارسية: رَخْتَج؛ ومعناها في الفارسية: أثاث، ملابس، أشياء ثمينة من متاع المنزل، ملابس مزركشة، سَرْج (?).
والرختوان وظيفة في العصر المملوكى تعنى المتولى لأمر القماش (?).
وصارت كلمة الرخت تعنى في العربية كل ما يُتزيَّن به من قماش غالى الثمن، أو متاع البيت من أثاث ورياش، والمتاع الخاص من ثياب الأمراء والسلاطين وأقمشتهم، وطقم الحصان وعدة لجامه وتزيينه (?).
وقد وردت لفظة الرخت عند الجبرتى تعنى: المزركش من السُّرُج؛ ففى تاريخ الجبرتى: بسرجين مُرخَّتين، وفى المنهل الصافى: وكان ذا رخت عظيم وسلاح؛ أى ثياب مزركشة (?).