الخِلَاف: بكسر الخاء ككتاب: كمّ القميص، ويقال: اجعله في متن خلافك أى في وسط كمِّك.
الخليف ككريم: الثوب يشق وسطه فيخرج البالى منه، فيوصل طرفاه ويُلفق (?).
المخلوف: الثوب الملفوق، وخَلَف الثوبَ؛ أى أن يبلى وسطه فيُخرج البالى منه ثم يلفقه؛ ومنه قول الشاعر:
يُروى النديمَ إذا انتَشى أصحابه ... أُمَّ الصبى وثوبه مخلوف
أبي ثوبه مُلفَّق.
ويُقال: أخلفتُ الثوب إذا أصلحته؛ قال الكميت يصف صائدًا:
يمشى بهن خَفِىُّ الصوت مُختتِلٌ ... كالنصل أخلف أهدامًا بأطمار
الخِلْفة بالكسر: الرقعة التى يرفع بها الثوب إذا بلى (?).
الخَلَق: محركة أبي بفتح الخاء واللام: البالى من الثياب؛ ومنه قول السيدة عائشة رضى اللَّه عنها:
إنى راقع خلقى ... ولا جديد لمن لا يرقع الخَلَقا (?)
والجمع: خُلقان وأخلاق.
وقد يُقال: ثوب أخلاق؛ يصفون به الواحد إذا كانت الخُلوقة فيه كله؛ قال الراجز:
جاء الشتاء وقميصى أخْلاقْ ... شراذمُ يضحك منها النوَّاقْ
وأنشد ابن برى في التثنية:
كأنهما والآل يجرى عليهما ... من البُعْد عينا بُرْقُعٍ خَلَقانِ (?)
والخَلَقة في صعيد مصر تطلق على الثوب، ولو كان جديدًا، وقد استعمل الجبرتى الخلقة للثوب مطلقًا؛ أي الجديد والقديم.