والتى كانت تسمَّى عادة: عمامة، وكثيرًا ما استعملت كلمة تخفيفة ضد كلمة عمامة، ففى بدائع الزهور لابن إياس: قلع تخفيفته ولبس عمامة وجوخة من فوق ثيابه. وفى ألف ليلة وليلة: قالت له اخلع ثيابك وعمامتك، والبس هذه التخفيفة (?).
الخِفَاء: بكسر ففتح كالكِسَاء لفظًا ومعنى؛ سُمِّى به لأنه يلقى على السقاء فيخفيه؛ وقال الليث: الخفاء رداء تلبسه العروس على ثوبها فتخفيه به، وكل شئ غطيته بشئ من كساء أو نحوه فهو خِفاؤه، والجمع أخفية، ومنه قول ذى الرُّمَّة:
عليه زاد وأهدام وأخفية ... قد كاد يجترها عن ظهره الحقب
وقال الكميت يذم قومًا لأنهم لا يبرحون بيوتهم ولا يحضرون الحرب:
ففى تلك أحلاسُ البيوت لواصِفٌ ... وأخفيةٌ ما هُمْ تُجرُّ وتُسْحَبُ
وفى حديث أبي ذر: سقطْتُ كأنى خِفاء. الخِفاء: الكساء، أو الثوب الذى يُتغطى به (?).
المُخلَّب: بضم الميم وفتح الحاء وتشديد اللام كمُعظَّم: الثوب الكثير الوشى، وقيل: المخلَّب: الثوب الكثير الألوان، وقيل: المخلَّب: الثوب الذى نقوشه كمخالب الطير؛ قال لبيد:
وكائن رأينا من ملوك وسوقةٍ ... وصاحبتُ من وفد كرام وموكب
وغيث بدكداك يزين وهاده ... نباتٌ كوشى العبقرى المخلّبِ (?)
الخَلْخَال: بفتح فسكون: هو الثوب الذى فيه رقِّة، يقال: ثوب خَلْخال وهَلْهَال: إذا كانت فيه رِقّة والخَلْخَال أيضًا ما تلبسه المرأة في رجليها من حُلى (?).
الخَلَص: محركة: هو لباس يلبسه أهل الشام، وهو ثوب مُخمل أخضر المنكبين، وسائره أبيض، والأردان