وفتح العين كصيقل: الفرو، أو ثوب غير مخيط الفرجين يكون من الجلود ومن الثياب.
وقيل الخيعل: درع يخاط أحد شقيه ويترك الآخر تلبسه المرأة كالقميص، قال المتنخّل:
السالكُ الثُّغرة اليقظان كالِئها ... مَشْىَ الهَلوكِ عليها الخَيْعَل الفُضُل
وقال الجوهرى: الخَيْعَل: قميص لا كمين له.
وأنشد ابن برى لحاجز السروى:
وأَدْهَمَ قد جُبْتُ ظلماءَه ... كما اجتابت الكاعِبُ الخِيعلًا
قال الأزهرى: وقد تقلب الخيعل فيقال: الخيلع (?).
الخَفْتان: بفتح فسكون: كلمة فارسية معربة، وأصلها في الفارسية: خَفْتان، ومعناها في الفارسية: رداء سابغ كان يُلبس عند الحرب (?).
وقد ورد ذكره عند المسعودى يحمل مدلول: الثوب المصبوغ؛ وذلك في قوله عن الخليفة العباسى المعتمد باللَّه: أنه كان لا يجلس إلا على قطعة مسح، فإذا أراد أن ينام من ليله أو نهاره اضطجع على ترسه، ونزع راية فيجعلها مخدته، وأكثر لباسه خفتان مصبوغ قاختى" (?). وقد كان خفتان الخليفة المقتدر مصنوعًا من الحرير، ومكفتًا بالفضة، ومن معمولات تستر، وكان خفتان ابنه محوكًا من الحرير أو من الديباج الرومى، ومزركشًا برسوم ونقوش وصور.
والخفتان هو المعروف في مصر بالقفطان، انظر: القفطان.
الخُفّ: بضم الخاء وتشديد الفاء: كلمة فارسية مُعرِّبة؛ وأصلها في الفارسية: كفش؛ ومعناه: نوع من الأحذية الجلدية يلبس فوقها حذاء