أى لون كان، وبطرفيه هُدَّاب مجدول، وهم لا يستعملونه كحزام على الوسط؛ بل يوضع على الأكتاف ويُشتمل به (?).
الحِسَانِيَّة: بالكسر: ضرب من الثياب، يُنسب إلى مدينة حسان ببلاد فارس، ورد ذكرها عند المسعودى؛ في قوله: "وهذا الخليج مثلث الشكل ينتهى أحد زواياه إلى بلاد الأبلة، وعليه مما يلى المشرق ساحل فارس من بلاد دورق الفرس وماهر بان ومدينة حسان، وإليها تضاف الثياب الحسانية (?).
المِحْشَأ: بكسر الميم كمنبر، والمِحْشَاء كمِحْرَاب: كساء أبيض صغير كان يتخذه العرب مئزرًا.
وقيل: هو كساء أو إزار غليظ يُشتمل به، والجمع؛ المحاشئ. قال الشاعر:
ينفضُ بالمشافرِ الهدالقِ ... نفضك بالمجاشئ المحالقِ
يعنى التى تحلق الشعر من خشونتها (?).
الحِشْب: والحِشيب بكسر أولهما: الثوب الغليظ يتخذ من الكتان.
وقيل: الحَشيب -بفتح الحاء- من الثياب، والخَشيب والجشيب: الغليظ (?).
المِحَشّ: بالكسر والفتح للميم: كساء من صوف يوضع فيه الحشيش (?).
الحَشِيف: بفتح الحاء: الثوب البالى الخَلَق، يقال: رجل متحشِّف؛ أى عليه أطمار رثاث، ومنه حديث عثمان: قال له أبان بن سعيد: مالى أراك متحشفًا أسبل، فقال: هكذا كانت أزرة صاحبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
ويقال: رأيت فلانًا متحشفًا؛ أى سيئ الحال متقهلًا رث الهيئة.
وقال صخر الغىّ:
أُتيح لها أُقَيْدرُ ذو حشيفٍ