استعماله فيها حتى صار كالعربى، وقد اشتق منه الفعل: تجورب، وورد في الشعر القديم: الجورب في قول رجل من بنى تميم:
انبذ برملة نبْذ الجورب الخَلَق ... وعش بعيشة عيشًا غير ذى رنق (?)
وقد تحوَّر هذا اللفظ وصار في العامية المصرية: الشراب.
الجَوْزَق: بفتح فسكون ففتح كلمة فارسية معربة، أصلها في الفارسية: كُوزَه، ومعناها: القطن، قاله الصغانى في العباب (?).
المِجْوَل: بكسر الميم كمنبر: ثوب للنساء يثنى ويخاط من أحد شقيه، ويُجعل له جيب تجول فيه المرأة، أو المجول للصغيرة والدرع للمرأة، قال امرؤ القيس:
إلى مثلها يرنو الحليم صبابة ... إذا ما اسبكرَّت بين درع ومجول
وقال الزمخشرى: هو ثوب تلبسه الفتاة قبل التحذير تجول فيه، وفى حديث عائشة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل إليها لبس مجولًا.
قال ابن الأعرابى: المجول: الصدرة، وربما سموا الترس مجولا (?).
وعند دوزى: وكان العرب القدامى يستعملون هذا الثوب في لعبة الميسر، وهو ثوب أبيض (?).
الجُونِيَّة: بضم الجيم: ضرب من البرود منسوبة إلى الجَوْن، وهو من الألوان، يقع على الأسود والأبيض، وقيل: الياء للمبالغة؛ كما يُقال في الأحمر أحمريّ.
وقيل: هى منسوبة إلى بنى الجَوْن؛ قبيلة من الأزد.
وفى حديث أنس: جئت إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعليه بردة جونية".
وفى حديث عمر: لما قدم الشأم أقبل عليه جمل عليه جلد كبش جُونى؛