9221 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السِّنْجَارِيُّ، ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ سَلْمَى، - امْرَأَةِ أَبِي رَافِعٍ - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ بَيْتِهِ جَالِسًا، فَقَالَ: «يَا سَلْمَى، ائْتِينِي بِغَسْلٍ» ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءُ سُدْرٍ، فُصَفَّيْتُهُ لَهُ ثُمَّ جَثَا عَلَى مِرْفَقَةٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، وَأَنَا أَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ فَغَسَلَهُ، وَإِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى كُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ رَأْسِهِ فِي الْإِنَاءِ، كَأَنَّهُ الدُّرُّ يَلْمَعُ، ثُمَّ جِئْتُهُ بِمَاءٍ فَغَسَلَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غَسْلِهِ قَالَ: «يَا سَلْمَى، اهْرِيقِي مَا فِي الْإِنَاءِ فِي مَوْضِعٍ لَا يَتَخَطَّاهُ أَحَدٌ» ، فَأَخَذْتُ الْإِنَاءَ فَشَرِبْتُ بَعْضَهُ، ثُمَّ أَهْرَقْتُ الْبَاقِيَ، فَقَالَ لِي: «مَاذَا صَنَعْتِ بِمَا فِي الْإِنَاءِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَسَدْتُ الْأَرْضَ عَلَيْهِ، فَشَرِبْتُ بَعْضَهُ، ثُمَّ أَهْرَقْتُ الْبَاقِيَ عَلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ: «اذْهَبِي، فَقَدْ حَرَّمَكِ اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى النَّارِ»
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَلْمَى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ