أَلَا إِنَّ شَرَّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، وَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ مِنَ الْكَذِبِ جَدٌّ وَلَا هَزْلٌ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يُنْجِزُهُ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الصَّادِقَ يُقَالُ لَهُ صِدْقٌ وَبَرٌّ، وَإِنَّ الْكَاذِبَ يُقَالُ لَهُ كَذِبٌ وَفُجْرٌ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَصْدُقُ فَيَكْتُبُ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّهُ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا» ، أَلَا هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَضَةُ؟ هِيَ: قَالَ وَقِيلَ، هِيَ النَّمِيمَةُ الَّتِي تُفْسِدُ بَيْنَ النَّاسِ